كشف الفكاهي المعروف ديودوني، أمس، بأن فرنسا تنهار على كل الأصعدة، بالنظر إلى تحكّم اللوبي الصهيوني في صناعة القرار، معتبرا بأنه يُمنع من التلفزيون لأنه معاد للصهيونية. وأضاف بأنه إن فكر في الهجرة فستكون الجزائر خياره الأول والوحيد. وقال ديودوني، في ندوة صحفية عقدها بفندق هيلتون الجزائر، بمناسبة عرضه لمونولوغ ''فوكستروت''، بأن ''اللوبي الصهيوني يتحكّم في كل دواليب صناعة القرار في فرنسا''، وبخصوص المضايقات التي تمارس في حقه، قال ديودوني ''أنا أتحدث بحرّية في الجزائر اليوم أكثر من فرنسا، والنقد الساخر الذي أوجّهه للمواضيع السياسية صار ممنوعا عليّ هناك''. وفي الوقت الذي يعدّ الفكاهي الأكثر شعبية في فرنسا، إلا أنه يُمنع من الظهور في وسائل الإعلام. وانتقد الفكاهي الفرنسي من أصول كاميرونية الحرب التي تقودها فرنسا في مالي، قائلا ''السلاح الذي منحته فرنسا لإرهابيي شمال مالي هو السلاح نفسه الذي يحاربونها به الآن''. واعتبر بأنه لو خيّر بين الهجرة واللجوء إلى بلد آخر فسيختار الجزائر، قائلا ''لن أفعل كجيرار ديبارديو بتوجهه إلى روسيا، بل سأختار الجزائر، لأنها الأقرب إليّ من حيث اللغة، وتعدّ بوابة إفريقيا''. من جهة أخرى، كشف مسؤولو شركة ''بروشينغ إيفنت''، التي نظّمت عرض ديودوني في الجزائر أمام 2000 شخص، عن تنظيم أسبوع الضحك ''الجزائر تضحك'' نهاية شهر أفريل، بمشاركة نجوم فكاهيين عالميين من أصول جزائرية، في غياب فلاف.