سقط أكثر من 130 شخصا في سلسلة انفجارات هزت أمس الخميس العاصمة السورية دمشق وصفت بأنها "أكثر دموية" ولقيت إدانة واسعة من داخل وخارج البلاد أجمعت بأنه لا خيار أخر عن الحل السياسي. وفي حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة فقد بلغ ضحايا التفجير في حي المزرعة في وسط دمشق بالقرب من مقر حزب البعث الحاكم 61 قتيلا وأكثر من 200 جريح من بينهم أطفال وطلاب مدارس . و أوضحت وكالة الأنباء السورية "سانا"أن التفجير وقع في "منطقة مكتظة بالسكان وتقاطع شوارع رئيسية أوقع العديد من القتلى والمصابين بين صفوف المدنيين وراكبي السيارات. كما قتل 13 شخصا من بينهم 10 من قوات الأمن في انفجارين استهدفا مركزين أمنيين في حي برزة في شمال دمشق. واعتبر ملاحظون هذه التفجيرات أكثر "عنفا ودموية"في دمشق نظرا للخسائر بين المدنيين والممتلكات منذ التفجيرين اللذين وقعا في العاشر من ماي 2012 وتسببا في مقتل 55 شخصا. وعلى صعيد متصل نقلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتفاع قتلي الاشتباكات بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر "المعارض" إلى 71 شخصا معظمهم سقطوا في درعا ودمشق وريفها.