قتل سبعة أشخاص في انفجار انتحاري بسيارة ملغومة في مدينة ''كيدال''، أقصى شمال مالي. وقال مصدر عسكري فرنسي إن ''سيارة مفخخة انفجرت أول أمس في الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيتين المحلي والعالمي، وأن الهجوم الانتحاري استهدف نقطة تفتيش القسم الشرقي من كيدال الذي تسيطر عليه الحركة الوطنية لتحرير أزواد الذين دعموا التدخل العسكري الفرنسي في البلاد. وأضاف المصدر نفسه: ''كان انتحاري يقود سيارة من نوع ''بيك أب''. ويعد هذا ثاني هجوم تشهده المنطقة خلال أقل من أسبوع واحد والذي تقف وراءه عناصر حركة التوحيد والجهاد. من جهته، دعا الرئيس التشادي، إدريس ديبي، أمس، لدى افتتاح قمة مجموعة غرب إفريقيا التي يشارك فيها الوزير المنتدب للشؤون الإفريقية والمغاربية، عبد القادر مساهل، القوات الإفريقية والجيش المالي إلى السرعة في نشر جنودهم في الشمال للقتال إلى جانب الجنود التشاديين والفرنسيين، ضد عناصر التنظيمات الجهادية. وقال الرئيس ديبي، الذي فقد جيشه 27 جنديا قتلوا في معارك إيفوغاس ضد المسلحين حتى الآن، إن ''الوقت ليس للخطابات وإنما للقرارات، لأن العدو لا ينتظر''.