قتل سبعة اشخاص في انفجار سيارة ملغومة في مدينة "كيدال" اقصى شمال مالي و التي تتمركز فيها القوات الفرنسية حسب حصيلة جديدة . وقال مصدر عسكري فرنسي اليوم ان" سيارة مفخخة انفجرت في الساعة السابعة و النصف بالتوقيتين المحلي و العالمي و ان الهجوم الانتحاري استهدف نقطة تفتيش القسم الشرقي من /كيدال/ و الذي تسيطر عليه الحركة الوطنية لتحرير ازواد اي المتمردين الطوارق". و اضاف المصدر نفسه" كان انتحاريا يقود سيارة من نوع /بيك اب" و ان الهجوم لم يستهدف الفرنسيين مباشرة لانه كان موجها الى خارج المدينة و ليس الى المطار الذى يسيطر عليه الفرنسيون" ويعد هذا ثاني هجوم تشهده المنطقة خلال أقل من أسبوع واحد, حيث يكثف المتمردون حملتهم هناك. و كانت حصيلة سابقة قد افادت بمقتل اربعة اشخاص على الاقل في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في "كيدال"اقصى شمال شرق مال و كانت معارك يوم الجمعة الماضي قد اسفرت عن مقتل 13 جنديا تشاديا و 65 ارهابيا في هذه المنطقة الوعرة حيث تحاول الجماعات الارهابية توحيد صفوفها. الى ذلك تعرضت قاعدة لطوارق في مدينة "انهاليل" في نفس اليوم لهجوم بسيارتين مفخختين خلف مقتل خمسة أشخاص بينهم الانتحاريان وأعلنت جماعة " الجهاد و التوحيد في غرب افريقيا "المسلحة مسؤوليتها عن العملية. و في هذه الاثناء تسعى دول غرب افريقيا من خلال تجمعها الاقليمي المقرر اليوم بكوت ديفوار لكسب الدعم المالي اللازم لتمويل الحرب في مالي التي دخلت "احسم" مراحلها.