رخصت السلطات الجزائرية، نهار أمس، لفتح استثنائي للحدود البرية الجزائرية المغربية المغلقة منذ سنة 1994، ردا على طلب منظمة إنسانية لعبور قافلة مساعدات نحو قطاع غزة المحاصر بفلسطين قادمة من المغرب. عرف مركز العبور العقيد لطفي قرب مدينة مغنية في ولاية تلمسان، نهار أمس، إجراءات أمنية استثنائية بعد وصول قافلة متكونة من عشر مركبات، توقف بها المسار على الشريط الحدودي المغلق، في انتظار الترخيص بالعبور. وفي سباق ضد الساعة التحق أعوان شرطة الحدود وأعوان الجمارك بشبابيك مكاتبهم المغلقة بمركز العقيد لطفي بمغنية للإشراف على عملية الإجراءات الخاصة بدخول التراب الجزائري. وأشرف الأمين العام لولاية تلمسان رفقة قيادات مختلف المصالح الأمنية على استقبال القافلة المتكونة من 22 شخصا وتوفير دعم لوجسيتي رمزي تمثل في الشحن المجاني للمركبات بالوقود، في حين تكفلت فرق أمنية بمراقبة ومرافقة القافلة إلى غاية دخولها الطريق السيار شرق غرب في طريقها نحو شرق البلاد. للإشارة، تضم القافلة أمريكيا وثلاثة أكراد وبريطانيين.