تكرم مكتبة الإسكندرية عددا من المخرجات الجزائريات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعرض مجموعة من أفلامهن الروائية والوثائقية تحت شعار"50 عاما من الإخراج السينمائي الجزائري النسوي"، وفقا للصحافة المصرية. وخلال هذه التظاهرة السينمائية التي تستمر إلى غاية الخميس المقبل برمج المنظمون الوثائقي "الغوسطو" (2011) لصافيناز بوصبيعة والأفلام الطويلة "رشيدة" (2002) ليمينة بشيرشويخ و"بركات" (2006) لجميلة صحراوي و"ما وراء المرآة" (2007) لنادية شارابي لعبيدي. ويتطرق"الغوسطو" على مدار ساعة و28 دقيقة الى التلاقي بعد طول غياب -دام حوالي الخمسين عاما- بين موسيقيين من الجزائرالعاصمة يهودا ومسلمين كانوا فيما مضى تلاميذ لعميد أغنية الشعبي الشيخ محمد العنقى. وكان هذا الوثائقي -الذي تم عرضه في الدورة ال5 لبانوراما الفيلم الإفريقي بالقاهرة في 2012- قد حازفي نفس العام الجائزة الكبرى (جائزة الجمهور) من الدورة 17 لمهرجان "أربين سايتس فيلم فيستيفل" بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. ومن جهته يتناول "رشيدة" مقاومة المرأة الجزائرية للإرهاب في تسعينيات القرن الماضي من خلال قصة المعلمة "رشيدة" ونفس موضوع الإرهاب عالجه أيضا فيلم"بركات" الذي فازفي 2006 بجائزة أحسن فيلم عربي من الدورة ال30 لمهرجان القاهرة الدولي للسينما وجائزة أحسن فيلم إفريقي من الدورة ال16 لمهرجان السينما الإفريقي والآسياوي والأمريكو-لاتيني بميلانو(إيطاليا). وسيكون "ما وراء المرآة" آخرالأعمال المشاركة وهويحكي قصة "سلمى" التي تجد نفسها "مجبرة" على التخلي عن طفلها في سيارة اجرة كونها لا تستطيع ان توفرله ادنى ظروف المعيشة في حين يسعى سائق السيارة الى البحث عنها عبرالعاصمة لاقناعها باستعادته. وسبق لهذا العمل -الذي فازبالجائزة الكبرى لمهرجان "فاماك" للفيلم العربي بميتز(فرنسا) 2008- أن شارك في فعاليات الأسبوع الثقافي الجزائري بمصرفي 2008.