عبر سفير البريطاني بالجزائر السيد مارتين روبير اليوم الاثنين بمناسبة زيارة تفقدية لعدد من المؤسسات العقابية بولاية البويرة عن اعجابه بالانجازات التى تمت في اطار الشراكة بين الجزائر وبريطانيا في مجال التخطيط الاستراتيجي لتطبيق المعايير الدولية لحقوق الانسان. وصرح السفير البريطاني الذي كان برفقة وفد يتكون من خبراء عن المركز الدولي للدراسات السجنية بلندن وكذا اطارات من المديرية العامة لادارة السجون ببريطانيا ان المشروع الجزائري البريطاني للتعاون والشراكة في مجال القضاء الذي اتى على عامه الخامس يعد "مثالا ونموذجا للتعاون بين البلدين والذي مافتئ يسجل تقدما مضطردا". واضاف السيد مارتين ان هذا التعاون هو متواصل وسيتبعه مشروع اخر في مجال تكوين القضاة مؤكدا في ذات السياق الاهمية القصوى التى تولى للجزائر كونها "البلد المهم" الذي يعطي كما قال " العناية والاهتمام للشراكة والتعاون لتجسيد العمل الاستراتيجي لاجل التطبيق للمعايير الدولية لحقوق الانسان" . وقام السفير البريطاني بزيارة المؤسسة العقابية بمدينة البويرة حيث طاف بمختلف اقسامها واجنحتها واطلع على سير العمل بكافة مرافقها الخدماتية . كما زار المصلحة الخارجية لاعادة الادماج بعاصمة الولاية التى تقوم بمتابعة الاشخاص الموضوعين تحت احد انظمة الادماج كالافراج المشروط والحرية النصفية والتوقيف المؤقت للعقوبة ومتابعة الاشخاص المفرج عنهم نهائيا وذلك من خلال الاصغاء الى انشغالاتهم ومرافقتهم لدى مختلف الهيئات المعنية وغيرها من المهام الاخرى المسندة لهذه المصلحة.