نظمت جمعية ''الهواة الجزائريون للراديو'' بقصر رياس البحر، حصن 23 بالعاصمة، بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسها، ندوة تم فيها تكريم رؤساء الجمعية السابقين. وقدّم عفيف بن الأغا، رئيس جمعية ''الهواة الجزائريون للراديو''، أمس، عرضا تفصيليا لمختلف المراحل التي مرّت بها الجمعية منذ تأسيسها، وسط حضور مميز للمجاهدين وأعضاء من ''جمعية قدماء المالغ''. وأكد عفيف أن الجمعية منذ تأسيسها في 23 مارس سنة 1963 حرصت على الحفاظ على طابعها الثقافي العلمي والإنساني، مضيفا: ''هناك اليوم حوالي 5 آلاف مشترك في إذاعة الهواة عبر التراب الوطني، ومنذ تأسست الإذاعة، حرصنا على طابعها الثقافي والعلمي، بعيدا عن السياسية الدين''. وعن أهمية الدور الإقليمي والدولي الذي لعبته الجمعية الجزائرية للراديو، قال هانز بلوندل، المسؤول عن المنطقة واحد لإذاعة الهواة في العالم، خلال مداخلته: ''المنطقة واحد هي من أهم المناطق بالنسبة لإذاعة الهواة التي تضم 120 دولة من أصل 160 دولة، وهو ما يجعلها أكثر أهمية وفعالية''. وفي ختام الندوة، تم تكريم قادة ورؤساء الجمعية، على غرار عائلة محمد يعقوبي، مؤسس الجمعية في الجزائر، والذين ساهموا في دعم مسيرة استمرار عمل الجمعية والحفاظ على مبادئها.