ينظّم الديوان الجيجلي للسياحة العيد المحلي للسمك، في طبعته السادسة، والذي يحتضن فعالياته فندق كتامة بوسط المدينة. إلى هنا الخبر عادي، لكن الغريب في الأمر هو أن هذه التظاهرة، التي أصبحت تقليدا سنويا، تأتي في وقت أصبح أغلب سكان الولاية ''مشتاقين'' لأكل السمك، في ظل ندرة وغلاء مادة السمك الأبيض في السوق، والارتفاع الكبير لسعر السردين، الذي أصبح لا يفارق، في أغلب الأحيان، 300 دينار للكيلوغرام. وأكثر من ذلك بقاء المسمكة، المتواجدة بشارع رويبح حسين بوسط المدينة، مغلقة منذ سنوات.