أستاذ جامعي نصب على قريبة وزير سابق وكبدها خسارة 15 مليارا جرّ تشابه أسماء الكاتب بوعلام صنصال، المقيم بفرنسا، إلى أروقة محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، أول أمس، للرد على الاتهام الذي اعتقد أنه موجه إليه بعد تداول الجرائد تورطه في قضية نصب واحتيال طالت قريبة وزير سابق متوفي. فقد تبيّن أثناء جلسة المحاكمة أن اسم الكاتب صنصال ذكر بسبب تشابه أسماء بينه وبين المتهم الرئيسي بصفته أستاذا جامعيا ودكتورا حائزا على جوائز عالمية في الفيزياء النووية. تداعيات القضية ترجع إلى شكوى مودعة من قبل الضحية (ع. ل)، وهي قريبة وزير سابق متوفي، ومسيّرة شركة ''بورقن إنترناسيونال'' والتي وقعت ضحية احتيال من طرف المتهم الذي كبدها خسارة مالية قدرت ب15 مليار سنتيم، في تعاملات بينهما شملت شراء قطعة أرض وعمارة مكونة من 4 طوابق بحي باب الوادي بالعاصمة. وحسب ملف القضية، قامت الشاكية بشراء شركة ''فيديو سونغ'' المملوكة للمتهم مطلع سنة 2009، غير أنه وبعد مدة زمنية اكتشفت أنها وقعت في فخ، بسبب الديون المتراكمة على الشركة المعروضة للبيع بالمزاد العلني. ومعلوم أن صنصال نال خمس جوائز على مدى مسيرته الأدبية، بينها جائزة ''السلام'' التي تحصل عليها في 2011 من الجمعية الألمانية للمكتبات، وشغل منصبا بوزارة الموارد المائية وتم فصله من منصبه في أعقاب صدور رواية له في 1999 حول الأوضاع الأمنية بالجزائر بعنوان ''قسم البرابرة''.. وزار الكيان الصهيوني تزامنا مع الذكرى 64 للنكبة للمشاركة في ''مهرجان الأدباء العالمي'' الذي نظمته إحدى المؤسسات الإسرائيلية في القدس، ما أثار حفيظة أدباء وكتاب ومسؤولين عرب.