استنكر الكاتب العام لفريق اتحاد الجزائر، مصطفى لعروسي، اليوم الاثنين، ''الفوضى'' التي ميزت عملية بيع التذاكر عند شبابيك ملعب 5 جويلية 1962 (الجزائر) تحسبا لنهائي الطبعة 49 من كأس الجزائر المقرر يوم الاربعاء 1 ماي (00ر16) امام مولودية الجزائر. وصرح لعروسي قائلا ''صراحة، عملية بيع التذاكر، أمس الأحد، تمت وسط فوضى عارمة وتآمر واضح. لقد طلبنا من ادارة المركب الاولمبي أن تمنحنا حصتنا من التذاكر لكن دون جدوى''. وعرفت عملية بيع التذاكر، التي انطلقت صباح امس الاحد ابتداء من 15ر08، مشادات بين انصار الفريقين وعناصر الامن بسبب نفاذها في وقت قياسي مما ادى الى اصابة 13 شخصا منهم شرطيين. وتساءل لعروسي ''هذه فضيحة.. كيف يمكن ل50 ألف تذكرة ان تباع في ظرف ساعات قليلة. يمكنني القول بأن هناك بعض الأشخاص الباحثين عن الربح السريع تمكنوا من التحصل على دفتر التذاكر بحوالي 500 وحدة لا أدري بأية طريقة. أكيد أنهم سيبيعونها في السوق السوداء بأسعار تتراوح ما بين 1000 و1500 دينار جزائري''. وراجت اخبار مفادها أن ادارة اتحاد الجزائر تحصلت على جزء من التذاكر وستباع بملعب عمر حمادي ببولوغين. وفند لعروسي هذا الخبر ''لم تحصل أية عملية بيع بملعب بولوغين الى حد الآن، كما لم نتلق أي شيء. وكل تذاكر النهائي تم بيعها''. يشار الى ان عددا كبيرا من أنصار الاتحاد تجمعوا حول ملعب عمر حمادي أملا في الحصول على تذكرة دخول نهائي السيدة الكأس.