توسعت التحقيقات في قضية اختطاف الطفل ''زكرياء'' من بلدية بويرة الأحداب بالجلفة لتصل ولاية المدية وهذا بعد أن غاب الطفل مدة خمسة أيام استنفذت فيها عناصر الدرك الوطني كل محاولات البحث بواسطة الكلاب المدربة، لكنها انتهت بالتعرف على شخص اشتبه فيه من طرف مواطني البلدية وألقي القبض عليه بإحدى بلديات ولاية المدية، وهو الآن يخضع للتحقيق. ما تزال قضية اختطاف الطفل زكرياء الذي لا يتجاوز عمره سنتين تصنع الحدث بالجلفة، والذي خرج من البيت يوم الأحد الماضي دون عودة ليتم البحث عنه دون فائدة وتبلّغ فرقة الدرك الوطني ويبدأ البحث بواسطة الكلاب المدرّبة التي كانت في كل مرّة تتوقف عند جهة معينة لا تبعد سوى ب500 متر عن مسكن الطفل الذي هو وحيد أبويه. وقد باشر الدرك الوطني التحقيق مع سكان المنطقة التي توقفت عندها الكلاب المتدربة، في ذات الوقت قدم بعض المواطنين معلومات أخرى تفيد أن شاحنة من نوع ''صافيام''، دخلت صبيحة يوم اختفاء الطفل البلدية على متنها بعض الأغطية والأفرشة وأن سائقها وهو تاجر متجول أكثر من استخدام بوق شاحنته لإثارة انتباه السكان لبضاعته. وبعد تلاسن بينه وبين السكان، بسبب إزعاجهم بصوت بوق شاحنته، اضطر هذا الأخير على مغادرة الحي وهو يستشيط غضبا، مما دفع بالسكان إلى توجيه أصابع الإتهام إليه وتقديم أوصافه لمحققي الدرك الذين شرعوا في البحث عنه إلى غاية إلقاء القبض عليه في قرية ''سينفل'' التابعة لدائرة ''شلالة العذاورة'' بولاية المدية، وهو يخضع حاليا للاستجواب.