من عادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مخاطبة الجزائريين في ذكرى مذابح 8 ماي .1945 وفي الغالب، يوجه رسائل قوية ضد السلطات الفرنسية بدعوتها إلى الاعتراف بمجازر سطيف وفالمة وخراطة، وتقديم الاعتذار رسميا عنها. ولم يتردد في إحدى المرات عن وصف هذه المجازر بجرائم النازية خلال الحرب العالمية الثانية.. فهل يكرّرها الرئيس هذه المرة وهو في فرنسا يطلب العلاج من أطباء فرنسيين أحفاد السفاحين بيجار وماسو؟