جدد سكان شارع مسجد عمر بن الخطاب، بحي الإخوة جيلي، المتواجد على مستوى إقليم بلدية الكاليتوس بالعاصمة، مطالبهم إلى السلطات المحلية قصد الإسراع في وتيرة أشغال التهيئة وتزفيت طريق الحي، التي عرفت عملية الحفر منذ 3 سنوات ولم تستكمل إلى الآن. وقد زارت "الخبر" الحي اين وقفت على معاناة السكان مع حالة الطريق التي تحولت الى حفر لا متناهية وأكوام كبيرة من التراب أمام أبواب المنازل، ما تسببت في انتشار الغبار الذي منع القاطنون حتى من فتح نوافذهم، وحسب شهادات البعض من تحدثنا اليهم فإن الأشغال التي تشهدها الطريق لم تكن وليد الساعة وإنما تعود لمدة طويلة فاقت ال 3سنوات، دون أن يستكمل المقاول المشرف على المشروع أشغاله لأسباب لا تزال مجهولة، حسبهم. وقال محدثونا أن الاشغال بدأت بإعادة صيانة قنوات الصرف الصحي، وقنوات المياه لكنها حولت الحي الى حفر كبيرة وأماكن لتراكم الأتربة، ما منع السكان من توقيف سياراتهم، وعرقل عليهم التنقل بالحي، مشيرين الى تفاقم الوضع الذي أثر بشكل كبير على كبار السن. وتساءل القاطنون عن سر التأخر في الانجاز، الذي لا تتعدى مسافته 2 كلم، والغياب الكلي للمصالح التقنية بالبلدية، التي لم تنزل إلى الميدان وتعاين المشروع الذي لم يتحرك إلى اليوم، مشيرين إلى أنهم اجتمعوا برئيس البلدية، الذي وعدهم بالتدخل وتغيير المقاول إن لزم الوضع، لكن منذ ذلك الحين لم يظهر "المير" ولم يتحرك المشروع، حسبهم.