أعلن بيان لحركة مجتمع السلم، نشر على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، إطلاق الحركة سلسلة من النقاشات السياسية والمشاورات حول الانتخابات الرئاسية المقبلة مع كل أطياف الطبقة السياسية في الجزائر. وقال البيان إن الحركة منشغلة حول قضية صحة رئيس الجمهورية "من الناحية الأخلاقية والسياسية"، وإذ دعت حمس بالشفاء الرئيس، طالبت الحكومة بالشفافية التامة حول هذا الموضوع حتى يتبين للجميع مدى مطابقة الوضع لإعمال الآليات الدستورية لا سيما المادة 88. وقالت الحركة إنها تعتبر نفسها معنية بالرئاسيات "بما يجعله فرصة حقيقية للإصلاح والتغيير وفتح العملية السياسية وإخراج الجزائر من الوضع السياسي والاقتصادي المتدهور والقطيعة مع الفساد والأساليب البالية في إدارة الشأن العام"، وقالت إنها كلفت مسؤولين فيها بسلسلة زيارات غلى الولايات للتشاور. كما ثمنت الحركة إلغاء نسبة الفائدة على القروض الموجهة للشباب، ودعت لأن لا يكون هذا الإجراء "خطوة ظرفية" وأن يتبعه "إصلاح عام" لقانون القرض والنقد يمكِّن من انتشار الصيرفة الإسلامية بما يرفع الحرج الشرعي عن المواطن الجزائري، ويفتح آفاقا واسعة امام المتعاملين الاقتصاديين نحو الاستثمار والمساهمة في التنمية وحل مشكلة البطالة، على حد تعبير البيان.