يخوض فريق شباب باتنة مباراته الأخيرة من البطولة، أمام شبيبة القبائل، بمعنويات في الحضيض، بفعل سقوط الفريق للقسم الوطني الثاني ميدانيا، في انتظار الفصل في قضيته إداريا، كون الأنظار ستكون اليوم مشدودة لمحكمة عين مليلة بدلا من ملعب أول نوفمبر على غير العادة، خاصة وأن الجميع في بيت الفريق بات يراهن على المعركة الإدارية، بعد أن عجز اللاعبون ميدانيا عن تحقيق الهدف المسطر، وهو إبقاء الفريق في الرابطة الأولى. وستكون هذه المباراة هي الأخيرة في مشوار اللاعب الهادي عادل، الذي قرر تعليق الحذاء من بوابة شباب باتنة، بعد مشوار كروي حافل مع عديد الفرق الجزائرية. وستعرف تشكيلة شباب باتنة غياب العديد من اللاعبين، الذين فضلوا الانسحاب بعد فشلهم في تحقيق البقاء، وخوفهم من ردة فعل الأنصار في أعقاب مباراة اليوم، وبالتالي سيواصل الطاقم الفني بقيادة علي فرفاني الاعتماد على لاعبي الآمال، وبعض الركائز التي تريد تشريف عقودها مع الفريق، في ظل تأكيد رئيس الفريق فريد نزار على استعداده لتسوية مستحقات اللاعبين، يوم الأربعاء، في آخر لقاء يجمعه باللاعبين والطاقم الفني، في ظل إصراره على الانسحاب من الساحة الرياضية. أما شبيبة القبائل، فإن الفريق سيلعب من دون بوعيشة ومكاوي وبلخضر المسرحين رسميا، وسيغيب أيضا جمال الدين بن العمري المصاب.