فككت مصالح فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة ومصالح الجيش الشعبي الوطني، شبكة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية تتكون من 21 شخصا، بالمنطقة الجنوبية للولاية. وجاءت عملية التوقيف بعد استغلال اعترافات إرهابي تم إلقاء القبض عليه مؤخرا، حيث أفاد بأن هناك أشخاصا يقومون بترصد حركة المصالح الأمنية من جيش ودرك بالمنطقة. وهي المعلومات التي تسببت في إصابة دركيين إثر تفجير لغم بواسطة جهاز تحكم عن بعد، وإصابة عنصر من الدفاع الذاتي كان مع جنديين في مركز مراقبة متقدم عن ثكنة عسكرية بقرية سيار ببلدية ششار جنوبي الولاية. وباشرت، منذ أمس الأول، حملات توقيف أشخاص في المنطقة الجنوبية للولاية، بشبهة دعم الإرهاب. ويوجد من بين الموقوفين فلاحون وتجار متورطون في تقديم الدعم المادي واللوجيستي للجماعات الإرهابية التي تنشط بجبال أم لكماكم ومنطقة بودخان على الحدود بين ولايتي خنشلة وتبسة. وتقوم قوات الجيش الشعبي الوطني، في الأيام الأخيرة، بحملات تمشيط واسعة للمناطق المشبوهة والمعروفة بتردد الجماعات الإرهابية عليها، حسب معلومات تقدم بها مواطنون لاحظوا تحركاتهم قرب الوديان الأسبوع الماضي. في السياق نفسه، سجل اختفاء راعي غنم بالمنطقة الحدودية بين ولايتي خنشلة وتبسة، أول أمس. ولم تستبعد مصادرنا أن يكون الراعي قد تعرض لعملية اختطاف والاستيلاء على قطيعه.