شكل موضوع التعاون بين الجزائر وبريطانيا في مجال التربية والتكوين وتطوير تعليم اللغة الانجليزية محور اللقاء الذي جرى اليوم السبت بين وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد واللورد ريتشارد ريسبي الممثل الخاص للوزير الأول البريطاني. وأوضح بيان للوزارة أن الجانبين تطرقا خلال هذه المقابلة الى "سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التربية وبالأخص فيما يتعلق بدعم وتحسين نوعية التكوين المتواصل وتطوير تعليم اللغة الانجليزية في الجزائر". وبعد الاشارة الى "النتائج الايجابية" المسجلة في إطار الشراكة بين البلدين أكد وزير التربية الوطنية على "مدى أهمية تعليم اللغة الانجليزية في اطار ترقية تعليم اللغات الأجنبية وكذا ضرورة فتح آفاق أخرى للتعاون الثنائي". من جانب آخر اتفق الطرفان --يضيف ذات المصدر-- على "مواصلة هذا البرنامج بالتركيز على عمليات تكوين المكونين كامتداد للعمليات السابقة التي شملت 87 مفتشا للتعليم المتوسط وكذا استعمال الوسائل التعليمية بتوظيف تكنولوجيات الاعلام والاتصال في مجال التربية".