اهتز مقر الأمن الولائي بالشلف، أمس، على وقع انتحار حافظ شرطة رميا بالرصاص داخل أحد مكاتب مصلحة الأمن العمومي. وحسب بيان مقتضب لخلية الاتصال، فإن الضحية “ق.ا”، البالغ من العمر 49 سنة، “تعرّض، في حدود 8 و40 دقيقة، إلى حادث مميت بواسطة سلاح ناري”. وعلمنا من مصادر متطابقة أن الضحية أمضى تلك الليلة في مقر عمله بالأمن الولائي لضمان المداومة، قبل أن يتفاجأ جميع زملائه بطلقة نارية أصابته في الرأس أنهت حياته. وقد هرع حينها بقية الأعوان والضباط إلى موقع الحادث، فيما باشرت الشرطة القضائية تحقيقا، بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف، لمعرفة ملابسات هذا الحادث الذي أثار الدهشة والاستغراب وسط أعوان الشرطة. وأضاف البيان أن وفدا من إطارات ونفسانيين، على رأسهم رئيس أمن ولاية الشلف، تنقلوا إلى منزل عائلة الشرطي المنتحر لتقديم واجب العزاء، كما تم التكفل نفسيا بأفراد عائلته.