علمت “الخبر” من مصادر مطلعة أن المحكمة الإدارية ألغت انتخابات الدور الثاني للمجلس الشعبي الولائي لولاية الأغواط، والتي سمحت بانتخاب مرشح الأرندي رئيسا للمجلس، بعد التحالف مع حزبي حمس و«الفنيك” وانسحاب منتخبي الأفالان الذين يمثلون أغلبية المقاعد في المجلس، دون حصولهم على الأغلبية في انتخابات الدور الأول والتي اعتبرتها المحكمة صحيحة بعد فوز مرشح الأفالان ب16 صوتا، والذي أودع عدة دعاوى قضائية ضد مصالح الولاية، بعضها رفضت، بينما توجد إحداها على مستوى مجلس الدولة لم يفصل فيها بعد. للإشارة، فقد أثار هذا الحكم، الذي ينتظر تنفيذه لصالح مرشح الأفالان، استنفارا في قواعد مختلف الأحزاب بما في ذلك منتخبي الأفالان الذين أقاموا الأفراح.