أثناء تفقّد وزير الأشغال العمومية، عمار غول، مشاريع قطاعه، في الزيارة الأخيرة التي قادته إلى ميلة، كانت محطته الثانية بعد دائرة شلغوم العيد هي دائرة فرجيوة، حيث كان من المقرر المرور من بلدية بوحاتم مباشرة، غير أن احتجاج سكان إحدى “مشاتي” فرجيوة جعل الموكب يغيّر طريقه، مرورا بكل من وسط مدينة بوحاتم ودراجي بوصلاح، حيث اكتشف الوزير حقيقة الطرق البلدية التي يعجز اللسان عن وصفها، العابر منها يخلّف غبارا كثيفا، ناهيك عن الحفر التي “تزيّن” الطرق. وهكذا وصلت رسائل بلديات ميلة المعزولة لغول، فهل أدرك هذا الأخير أن “مشروع القرن” ليس سوى ذرّ للرماد في العيون؟