صدر، مؤخرا، مؤلف جديد للكاتب والإعلامي خليفة بن قرعة، الصحفي الإذاعي المعروف إعلاميا باسم خليفة بن قارة، تحت عنوان “أمة في المفترق”، عن منشورات السائحي، وقدم له الأستاذ والدكتور بشير مصيطفى. ويتناول الكتاب في خمسة فصول التغيير الذي أحدثه الشارع العربي والذي أخلط كثيرا من أوراق الفاعلين الكبار الذين ظلوا، حسب المؤلف، لمدة طويلة يفصلون خرائط غيرهم تبعا لهواهم. ويتمتع الكتاب، حسب مقدمه، بأسلوب راق ومعلومات مهمة، خاصة فيما يتعلق بالجزائر وما شهدته من حراك طيلة سنوات متتالية. وركز خليفة بن قارة في مقالات ضمتها حوالي 280 صفحة، على الحراك العربي وعالجه من خلال عناوين متعددة، نجد منها في الفصل الأول “الهرولة إلى البرلمان” ونقرأ “الاحتجاجات المفخخة” أو “ما بين الإصلاح والكنس”. كما نقرأ في الفصل الثاني “أجيال أحرقها المشعل”، عناوين مثل “من يسعى إلى تفجير المجتمع” أو “الإسلام ينتصر والمسلمون ينهزمون” وفصل “الدولة البدوية”، منها مقال “البكالوريا.. أمل ومعضلة”، والفصل الرابع “كيف طوى الجزائريون خمسينيتهم” والفصل الخامس والأخير “الهزات السياسية على القصور الرئاسية”.