قتل اربعة من عناصر الشرطة العراقية في هجومين انتحاريين في الانبار، بينما قتل مدنيان في هجومين في صلاح الدين والموصل، بحسب ما افادت الخميس مصادر امنية وطبية وكالة فرانس برس. وقال العقيد وسام زعيلي من شرطة الخالدية الواقعة على بعد 20 كلم شرق الرمادي (100 كلم غرب بغداد) ان "مجموعة مسلحة هاجمت اليوم الخميس مركز شرطة الشهابي في جزيرة الخالدية". واضاف "بدا المهاجمون باطلاق النار على ابراج الحماية التابعة للمركز مما ادى الى تسلل اثنين من العناصر المسلحة الى باب المركز حيث قتل احدهما". وتابع ان المهاجم الثاني "تمكن من قتل احد الحراس ودخل الى مقر الاستعلامات الرئيسية وفجر نفسه هناك ما ادى الى مقتل شرطي ثان واصابة اثنين"، قبل ان يهاجم المركز "انتحاري اخر يقود سيارة مفخخة مما ادى الى جرح اربعة من عناصر لشرطة". وجاء هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من مقتل اثنين من عناصر الشرطة واصابة اخرين بجروح مساء الاربعاء في هجوم انتحاري استهدف رتلا للشرطة قرب منطقة الرطبة غرب الرمادي، وفقا للعميد الركن مالك خلف العيثاوي. وفي قضاء الشرقاط (300 كلم شمال بغداد)، قتل مدني على ايدي مسلحين مجهولين، فيما قتل مدني اخر على ايدي مسلحين ايضا في منطقة تبعد 60 كلم جنوب الموصل، بحسب مصادر امنية وطبية. كما اصيب 32 شخصا بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب محكمة في طوزخرماتو (175 كلم شمال بغداد). من جهة اخرى، عثر على جثث ثلاث نساء في شقة في منطقة زيونة في شرق بغداد وعليها اثار رصاص، في جريمة رجحت مصادر امنية ان تكون نفذت على ايدي متشددين. وفي ايار/مايو، قتلت سبع نساء يعلمن في مجال الدعارة وخمس رجال رميا بالرصاص على ايدي مجهولين في شقة في المنطقة ذاتها. وطالبت اليوم النائب في البرلمان صفية سهيل في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه رئيس الوزراء نوري المالكي "بسرعة تشكيل غرفة عمليات للكشف عن عصابات الجرائم المنظمة التي تقتل النساء وتقديمهم للعدالة".