انتقلت نسبة التغطية في مجال تلقيح أطفال مخيمات اللاجئين الصحراويين من 43 بالمئة في سنة 2009 الى 70 بالمئة في سنة 2012 حسبما علم اليوم الاحد لدى صندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونسيف). و قد أظهر برنامج تحسين الخدمات الاجتماعية بمخيمات اللاجئين الصحراويين (2012-2014) الذي أعدته اليونسيف أن التغطية في مجال تلقيح أطفال اللاجئين الصحراويين قد ارتفعت من 43 بالمئة في سنة 2009 الى 70 بالمئة في سنة 2012 حسبما أكده لوأج ممثل اليونسيف في الجزائر توماس دافين. في هذا الصدد صرح نفس المتحدث أن" ذلك يعني أن ما لا يقل عن 70 بالمئة من الأطفال لن يموتوا جراء أمراض بسيطة تمس الاطفال بفضل هذه التغطية". و فيما يتعلق بالنتائج المنتظرة يتوقع برنامج اليونسيف قبل نهاية سنة 2015 نسبة تلقيح تقدر ب 95 بالمئة حسب قوله. في هذا الصدد اشار السيد دافين أن هيئته اقتنت في سنة 2012 حوالي 170000 جرعة لقاح من أجل تغطية كل الجينات المضادة و كل الأطفال الصحراويين المعنيين. و استرسل يقول " نطلب دائما مخزونا من جرعات اللقاح أربعة اشهر قبل انطلاق السنة المعنية ببرنامج التلقيح الموجه للأطفال الصحراويين الذي يهدف الى مكافحة بعض الأمراض على غرار مرض السل و الحصبة و الشلل و السعال الديكي و الكساح". و بالنسبة لسنة 2013 اقتنت اليونسيف 150000 جرعة من اللقاح تضاف لما تبقى من مخزون السنة المنصرمة حسب السيد دافين مضيفا أن طلبا جديدا من اللقاح يتم اعداده لسنة 2014 . كما أوضح ممثل اليونسيف أنه " عند نهاية السنة الجارية ستتم تسوية مستوى التموين و التكفل المادي باللقاح" مبديا صرامة بخصوص المسائل المرتبطة بالجانب اللوجستيكي الذي ستتم تسويته أيضا قبل نهاية السنة الجارية. من جهة أخرى أوضح ممثل اليونسيف بالجزائر أن حملة تجنيد سيتم اطلاقها في سبتمبر المقبل من خلال بعث رسائل عبر الاذاعات المحلية للاجئين الصحراويين موجهة للأولياء بهدف تحسيسهم حول أهمية تلقيح أطفالهم و حول احترام تواريخ و آجال كل تلقيح. كما أرد يقول أن "مكتبا فرعيا لليونسيف تم فتحه على مستوى مخيمات اللاجئين الصحراويين في سنة 2012 بهدف ضمان متابعة وثيقة و تقديم دعم صارم لخدماته بالمنطقة". و بخصوص محاور برنامج اليونسيف (2012-2014) الموجهة للاجئين الصحراويين أشار السيد دافين أنه " يخص ثلاثة جوانب و هي التربية و صحة الأم و المواليد الجدد و كذا الشباب الصحراويين". و فيما يتعلق بجانب الصحة أوضح المتحدث أن برنامج اليونسيف يخص 30000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 0 الى 5 سنوات في حين أن الجانب الخاص بالشباب فهو موجه ل 1000 شاب صحراوي تتراوح أعمارهم ما بين 14 الى 25 سنة يعيشون في خمسة مخيمات للاجئين أي بنسبة 200 شاب في كل مخيم.