كشف متحدث بإسم الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء ان بلاده تنتظر تعيين الرئيس حسن روحاني لكبير المفاوضين النوويين الجديد كخطوة اولي لإستئناف المحادثات مع القوى العالمية. وقال عباس عراقجي خلال مؤتمر صحفي اسبوعي ان الخطوة المقبلة عقب تكليف كبير المفاوضين النوويين وفريقه ستكون "تحديد موعد لاستئناف المحادثات". وعن إمكانية تمثيل وزارة الخارجية الايرانية للجمهورية الاسلامية في المحادثات النووية قال عراقجي أنه "اذا كلفت الوزارة بتولي المحادثات النووية فإني متأكد بان الوزارة لديها القدرة وستقوم بهذه المهمة على نحو جيد". وذكرت وسائل إعلامية مؤخرا أنه من "المرجح أن تتولى وزارة الخارجية تحت قيادة الادارة الجديدة مهمة قيادة المحادثات النووية مع القوى الدولية من المجلس الاعلي للأمن القومي". يشار الى أن محمد جواد ظريف الذي اختير كوزير للخارجية الايرانية الاسبوع الماضي كان عضوا في فريق المفاوضات النووية بقيادة روحاني في الفترة ما بين 2003-2005. وأكد المتحدث الايراني اليوم موقف بلاده الاخير بأن إيران "تسعى لمحادثات هادفة تؤدى الى نتائج". وقال عباس "لسنا مهتمين بالمحادثات لمجرد المحادثات" مضيفا أن بلاده ترغب في اجراء مفاوضات هادفة في اطار جدول زمنى محدد". وأضاف ظريف في وقت سابق أن بلاده مستعده "لإجراء محادثات نووية هادفة وفقا لجدول زمنى محدد". وخلال محادثة هاتفية مع رئيسة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون يوم السبت أكد ظريف على "العزم السياسي" و"الارادة الجادة" لحل المسألة النووية الايرانية في ظل الاعتراف بالحقوق النووية لإيران. وقد اظهرت الحكومة الايرانية الجديدة والقوى الدولية إهتمامها بإستئناف المحادثات النووية بعد الجولة الاخيرة من المفاوضات والتي أجريت في ألماتي بكازاخستان في أفريل دون التوصل الى أي نتائج عملية.