اعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري "انهما صادقا على التقارير المرفقة أدناه حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية في 63 مرة و موقع والتي أعدتها الرابطة السورية لحقوق الإنسان".واكدا في بيان لهما، أن "مجزرة الإبادة الجماعية الجديدة التي ارتكبها النظام السوري بالامس والتي استخدم فيها الرئيس السوري بشار الأسد وفق المعطيات الأولية والمعلومات الواردة إلينا تشير إلى استخدام غاز السارين المخصب ومادة الأمونيا السائلة إضافة إلى مادة SC3 تم إطلاقها بقذائف صاروخية، وقذائف مدفعية باتجاه عدد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية والغوطة الغربية في ريف مدينة دمشق (سقبا كفربطنا دوما حمورية عربين جسرين زملكا عين ترما حرستا المعضمية أجزاء من مدينة داريا )"، لافتين الى ان "المعلومات تؤكد أن الصواريخ والقذائف كان مصدرها الفوج 41 من الوحدات الخاصة في سفوح جبل قاسيون بالعاصمة السورية ومنطقة البانوراما القريبة من الغوطة الشرقية إلى جانب استخدام مطار المزة العسكري وبلغ العدد الكلي للقتلى ممن تم التمكن من توثيقهم حتى الآن نتيجة استمرار القصف الجوي والمدفعي لتلك المناطق المنكوبة1845 شهيدا و9924 مصابا بحالات مختلفة بين الغيبوبة أو مشاكل في التنفس و جلهم من الأطفال والنساء والمدنيين العزل إلى جانب استمرار تساقط العشرات من الشهداء والجرحى نتيجة القصف الجوي والمدفعي المستمر حتى الآن".واشار البان الى ان "هذه المناطق المنكوبة تعاني من صعوبات بالغة شديدة وخطيرة في تأمين الحد الأدنى من الاسعافات الأولية والمواد الطبية ونقل الدم للجرحى والمصابين ووجود معاناة كبيرة أمام العجز عن إمكانية دفن العدد الهائل من القتلى أمام استمرار النظام السوري لحملته العسكرية الواسعة على تلك المناطق مدعمة بعناصر إرهابية من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله ومرتزقة عراقيون متطرفون".واشار البيان الى ان "مذبحة ومجزرة الإبادة الجماعية المستمرة على مدن الغوطة الشرقية أسفرت إلى هروب عشرات الأسر المسيحية من أحياء باب توما والقصاع القريبة من الغوطة الشرقية نتيحة شعورهم بروائح غريبة نتج عنها حالات سيلان من الأنف والعين".ودعا البيان الولاياتالمتحدة الأميركية وباقي أعضاء مجلس الأمن الدولي الى "إلزام النظام السوري بالوقف الفوري وغير المشروط لحملته العسكرية على هذه المناطق ودخول فرق الإغاثة الطبية الدولية "، مطالبا "بالدخول الفوري الحر وغير المشروط وحرية التحرك الكامل لبعثة وفريق الأممالمتحدة والخبراء والتقنيين الدوليين المعنيين بالملف الكيماوي ومباشرة تحقيقاتهم في الغوطة الشرقية وكل المناطق التي استخدم بها النظام السوري السلاح الكيماوي في المناطق الواردة في التقارير المرفقة بالبيان لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والسياسية والإنسانية والتاريخية".ودعا البيان الى "تشكيل ائتلاف دولي خارج مجلس الأمن للتدخل العسكري في سوريا عبر توجيه ضربات جوية لمفاصل النظام العسكرية والأمنية وتشكيل محكمة دولية خاصة بجرائم الحرب في سوريا أو اتخاذ إجراءات تكفل وقف تعطيل القانون الدولي ودور مجلس الأمن الدولي لفتح الملف السوري واصدار مذكرات اعتقال دولية بحق كل من أجرم بحق الشعب السوري وارتكب مجازر وجرائم حرب".وحذر البيان المجتمع الدولي من "مخاطر امتلاك النظام السوري لترسانة من الأسلحة الكيماوية والجرثومية ونذكر بمسألة تسليم الأسد لعصابة حزب الله الإرهابية لشحنتين من الأسلحة الكيماوية في لبنان وفشله بتسليم الشحنة الثالثة".