دعا المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي اليوم الاثنين الى ضرورة متابعة المسؤولين عن الهجمات التي وقعت في لبنان أخيرا فيما بحث مجلس الدفاع لاعلى في لبنان السبل الكفيلة بوضع حد للعمليات التفجيرية في البلاد. وشدد بلامبلي في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لى انه "من المهم في هذه الظروف ضبط النفس وملاحقة المسؤولين عن هذه الهجمات الاجرامية والتعاون مع السلطات لامنية وكذلك ضرورة لم الشمل في وجه هذه التحديات ". قتل 35 شخصا واصيب 900 بجروح يوم الجمعة الماضي في انفجارين استهدفا مسجدين في طرابلس كبرى مدن الشمال وذلك بعد تعرض منطقة (الرويس) في ضاحية بيروت لجنوبية في 15 الجاري لانفجار اودى بحياة 25 شخصا واصابة 336 بجروح. وإعتبر بلامبلي أن "دعوة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان يوم السبت الماضي الى تأليف كومة جديدة تكون قادرة وفاعلة والعودة الى طاولة الحوار الوطني هي أمر مهم". وطالب الجميع ب"العمل لمنع تأثير الاحداث في سوريا على لبنان" موضحا ان "هذه كانت سالة مجلس الامن منذ بداية الازمة ونشدد عليها في الفترة الاخيرة مع تكرار الاحداث في سوريا". من جهة أخرى بحث مجلس الدفاع الاعلى في لبنان اليوم برئاسة ميشال ليمان التدابير الكفيلة بوضع حد لعمليات التفجير المتنقلة التي تحدث في المناطق اللبنانية بحسب امين عام المجلس اللواء محمد خير. وقال خير في بيان عقب الاجتماع أن المجلس بحث في تنقل العملية التفجيرية من منطقة الى اخرى بهدف زعزعة السلم الاهلي وزرع الفتنة بين اللبنانيين". ويشهد لبنان انقساما سياسيا كبيرا في ظل استمرار عذر التوافق على تشكيل حكومة جديدة منذ أربعة أشهر مع تصاعد وتيرة الاحتقان المذهبي على خلفية الحملات الإعلامية والسياسية بين فريق داعم للرئيس السوري بشار الأسد آخر مؤيد للمعارضة في الحرب السورية المشتعلة منذ أكثر من 27 شهرا.