تحتضن ولاية مدية المهرجان الوطني الثقافي للمسرح الفكاهي، بين 25 إلى 30 سبتمبر الحالي، تحت اسم “دورة الفنان عبد القادر علولة”. يحاول المهرجان، حسب محافظه ميلود بن حنيش، في كل طبعة، التذكير بأحد أعلام الفن المسرحي الجزائري ووضعه في الواجهة عنوانا وشعارا للدورة، وبعد أن وقع الاختيار عام 2011 على شخصية الفنانة الراحلة عائشة عجوزي المعروفة بكلثوم رحمها اللّه، حملت دورة 2012 المندرجة في إطار خمسينية الاستقلال، اسم الفنان القدير والمجاهد والمناضل الكبير الراحل حسن الحسني، بمناسبة مرور ربع قرن على وفاته. بينما سيكون الفنان الراحل عبد القادر علولة تاج الدورة الحالية وعنوانها، وستكرم بالمناسبة أرملته رجاء علولة، بالإضافة إلى أحد الأكاديميين الذين اشتغلوا على أعماله. وتتنافس على جائزة العنقود الذهبي لهذه الطبعة ثمانية أعمال مسرحية، بينما خُصصت 09 جوائز قيمة أخرى، بالإضافة إلى العرض الشرفي الفائز بالجائزة الكبرى في آخر دورة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف. أما العروض المسرحية خارج المنافسة فيشارك فيها كل من: المسرح الوطني، مؤسسة عبد القادر علولة، تعاونيات وفرق وجمعيات مسرحية هاوية من مختلف ولايات الوطن، بينما تقدّم العروض المسرحية الموازية في الأحياء الجامعية والمراكز الثقافية عبر بلديات الولاية والولايات المجاورة. وسيتخلل المهرجان ندوة دراسية من 26 إلى 28 سبتمبر، تتناول موضوع “النص والعرض في تجربة عبد القادر علولة المسرحية”، كما ستفتح ورشات تكوينية في التمثيل، الإخراج، السينوغرافيا، الكتابة الدرامية.