أكدت وزارة الخارجية البريطانية اعتقال أحد مواطنيها في كينيا على خلفية الهجوم على المركز التجاري بالعاصمة نيروبي، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى. ولم تقدم الخارجية البريطانية أية تفاصيل حول هذا الموضوع. وكانت حركة "الشباب" الصومالية قد أعلنت مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي راح ضحيته أكثر من 60 قتيلًا ونحو 175 مصابا، وذلك ردا على التواجد الكيني في الصومال. وأعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول عن انتهاء العملية الأمنية لتحرير الرهائن الذين احتجزهم مسلحون من حركة "الشباب". وأكد الرئيس الكيني أنه تمت تصفية 5 إرهابيين ويجري التحقيق حاليا مع 11 من المشتبه بهم.