لفت الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، الى "اننا نؤيد الحل السياسي في سوريا"، معتبرا ان "ما يحدث في سوريا كارثة إنسانية"، مشيرا الى "اننا قد حذرنا من "عسكرة" ثورتها"، لافتا الى ان "الجماعات الجهادية التونسية في سوريا ستشكل خطرا علينا لدى عودتها". وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اشار المرزوقي الى ان "تونس تتوفر فيها كثير من عوامل النجاح، ولديها طبقة سياسية واعية لم يتوقف الحوار بينها"، لافتا الى ان "تونس تواجه الإرهاب الذي نجح في إيقاف مسار المجلس التأسيسي"، معلنا ان "الانتخابات في تونس ستجري في الربيع المقبل"، مؤكدا ان "الربيع العربي في تونس مستمر وسينجح". من جهة اخرى، طالب المرزوقي السلطات المصرية "بإطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وجميع المعتقلين السياسيين"، معتبرا انه "يجب على السلطات المصرية فتح المعابر مع غزة للمساعدة على تخفيف حدة حصارها". ودعا المرزوقي الى "انشاء محكمة دستورية دولية، وانشاء مؤسسات وقائية لمواجهة الانظمة الاستبدادية"، معتبرا ان "الربيع العربي هو مسار تحرر ومشروع متواصل".