اقترح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا بواسطة مختبرات أمريكية متنقلة خاصة، وقال لافروف في حديث بث على موقع الخارجية الروسية: إن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيتولون مهمة تحديد الكيفية التي سيتم بها تدمير الترسانة السورية، مضيفا أنه يمكن تحقيق هذا الهدف بواسطة المختبرات الأمريكية المتنقلة المتوفرة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول أخرى.وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن لافروف أعرب عن استعداد روسيا للمشاركة في تمويل عمليات تدمير الأسلحة الكيمياوية في سوريا، مؤكدا أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول سوريا لا يتيح إمكانية استخدام القوة ضد سوريا.وكان لافروف دعا الدول الغربية، في تصريح لصحيفة "كوميرسانت" الروسية، إلى أن تبعث إشارة إلى المعارضة السورية بشأن عدم جواز القيام بأي استفزازات قد تقوض عملية تطبيق الاتفاقات الروسية الأمريكية حول الكيميائي السوري والقرار الأممي بهذا الشأن.من جانبه، جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم موقف دمشق الداعي للتوصل إلى اتفاق سياسي للخروج من الأزمة التي تشهدها سوريا، قائلا: إن ما يجري في سوريا ليس حربا أهلية بل حربا على الإرهاب، متهما في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ونقلها راديو "سوا" الأمريكي دولا غربية بدعم وتمويل وتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين في سوريا، مشيرا إلى أن التدخل الخارجي في القضية السورية لا يتعدى "النفاق السياسي".