اعترف المدرب الأسكتلندي المعتزل سير أليكس فيرغسون بأنه رفض مرتين فرصة تدريب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم خلال مسيرته مع نادي مانشستر يونايتد. وكشف فيرغسون عن هذا السر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في لندن على هامش الإعلان عن كتاب يحمل سيرته الذاتية. ومارس فيرغسون عادته المتمثلة في الصراحة المطلقة، خلال سرد سيرته الذاتية في الكتاب الذي من المقرر أن ينشر قريبا، وتناول بالنقد من خلاله العديد من اللاعبين السابقين أمثال روي كين وديفيد بيكهام. واعتزل فيرغسون (71 عاماً) الصيف الماضي بعد 26 عاماً قضاها في تدريب مانشستر يونايتد. وقال فيرغسون إن الاتحاد الإنجليزي فاوضه مرتين من أجل تدريب منتخب “الأسود الثلاثة”.وأشار إلى أن اتحاد الكرة فاتحه في الأمر للمرة الأولى عام 1999 قبل أن يتولى كيفين كيغن المنصب، ثم في 2001 قبل أن يتم تعيين سفين غوران إريكسون في منصب المدرب. وأضاف: “لم يتطلب الأمر وقتاً طويلاً لاتخاذ قرار، فقط عشر ثوان”. ولم يتوقف فيرغسون، الذي سبق له تدريب أبردين والمنتخب الأسكتلندي في كأس العالم 1986، عن انتقاد بعض لاعبيه القدامى. ولم يسلم روي كين من النقد، حيث أشار فيرغسون إلى أن اللاعب الإيرلندي أصبح عبئاً على الفريق عندما بدأ يفقد سيطرته في وسط الملعب قرب نهاية مسيرته الكروية. وأوضح المدرب الأسكتلندي المعتزل أن “الجزء الأصعب من جسد روي هو لسانه، من المرعب سماعه، وما بالك وأنا من غلاسغو”.. واعترف فيرغسون بأن بيكهام كان مهتماً بشهرته أكثر من كرة القدم، مشدداً على أن واين روني طلب حقاً الرحيل عن مانشستر قبل أن يتراجع عن قراره في وقت لاحق، كما استغل فيرغسون كتابه في الحديث عن بعض منافسيه، أمثال الإسباني رافاييل بينيتيز المدرب السابق لليفربول، وأكد فيرغسون أن ستيفين جيرارد، قائد ليفربول، لم يكن يضاهي نجمي خط وسط فريقه السابق، كين وبول سكولز، ووصف فرانك لامبارد نجم تشلسي بأنه “ليس لاعباً من الطراز العالمي”..