يفتقد المنتخب الوطني لكرة اليد (ذكور– أكابر) إلى خدمات اللاعب المحوري المحترف محمد مقراني، والحارس الأول عبد المالك سلاحجي، في التربص الحالي الذي يقيمه “الخضر” في جمهورية التشيك، ما جعل المدرب رضا زقيلي يؤجل رهانه عليهما إلى ما بعد التربص الحالي. رفع المنتخب الوطني لكرة اليد درجة تركيزه في المقابلات الودية التي يجريها في التشيك، وسط غياب ليس فقط لاعب الدائرة محمد مقراني، بل أيضا الحارس عبد المالك سلاحجي، والمحترف في النرويج شنتوف. وإذا كان اللاعب المحترف في نادي دونكرك يخضع للعلاج بعد تعرضه إلى إصابة، فإن الحارس سلاحجي، الذي قرر وضع حد لمقاطعته “الخضر”، لم يستعد كامل لياقته، ما جعل المدرب، زقيلي، يصرف النظر عن خدماته في الوقت الحالي، ويراهن على الحارس خربوش. أما المحترف الثاني، وهو خالد شنتوف، فإنه لم يرد على كل طلبات ودعوات الطاقم الفني، ما يعني أنه لم يتحمس لفكرة حمل ألوان “الخضر”، على الأقل في الوقت الراهن، بعدما أعطى موافقته في المرة الأولى على اللعب لصالح المنتخب الجزائري. وفي اتصال هاتفي مع “الخبر”، من التشيك، عبّر العضو الفيدرالي سطمبولي عن رضاه لسير التربص، بعد فوز “الخضر” بالمقابلة الثانية، التي أنهاها رفقاء بركوس بفارق معتبر أمام ناد ينتمي إلى الدرجة الثانية لبطولة التشيك، موضحا أن اللاعبين المحترفين الآخرين حضروا إلى التربص، ومستواهم لم يخيب المدرب الوطني. وقال إن التشكيلة تتحسن من مقابلة إلى أخرى، مذكرا أن المنتخب الوطني برمج أربع مقابلات، ويجري مفاوضات لبرمجة مقابلة خامسة قبل العودة يوم 3 نوفمبر الجاري إلى الجزائر. ويستعد “الخضر” للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا التي ستقام شهر جانفي القادم بالجزائر في المجموعة التي تضم أيضا منتخبات المغرب وأنغولا والكونغو الديمقراطية وكونغو برازافيل ونيجيريا، وهي البطولة المؤهلة إلى مونديال قطر (2015).