السيدة خيرة (الجزائر): عندي حب أحمر انتشر من رجلي حتى رقبتي، مع حكة في النهار والليل تشتد أكثر. زرت 3 أطباء أعطوني العلاج نفسه، لكني لم أشف، هل لهذا الحب علاج أم لا؟ وهل سأشفى؟ الإجابة: هذا الحب على ما يبدو هو ”الإكزماء”، وهو قابل للشفاء لكنه عنيد. يجب أولا أن تبحثي عن العامل المسبب لتبتعدي عنه، هذا ما يسمح لك بالشفاء، قد تكون ملابسك الداخلية أو حلي أو دواء ما تناولته أو دهنت به. بإمكانك زيارة طبيب أمراض الجلد حتى تتأكدي من الأمر أكثر وتتابعي العلاج الأنسب. السيد عمر (بومرداس): أنا رجل في الثلاثين مقبل على الزواج، لدي مشكل هو انتفاخ على مستوى حلمة الثديين، حيث إنهما غير بارزتين كباقي الرجال، خاصة أنني سمين وأريد الإنقاص من الوزن، ما هو الحل وأي طبيب أقصد؟ الإجابة: سبب عدم بروز رأس الحلمتين يعود إلى السمنة. أنت بحاجة إلى مكافحة هذه السمنة بجد وعزم، حتى تعود إلى وزنك الملائم لقامتك وسنك. وهذا ممكن جدا إذا اتّبعت حمية غذائية مناسبة مع ممارسة الرياضة باستمرار وتفادي الخمول والكسل. يمكن أن يساعدك في هذا الأمر طبيب اختصاصي في التغذية. السيد حمزة (الجزائر): أنا متزوج منذ 3 سنوات، وأعاني من القذف السريع لدى بعض الأسئلة. هل هذا الدواء (...) ينفع في حالتي هذه؟ هل توجد أدوية أو مراهم تساعد الرجل على تأخير القذف؟ ما رأيكم في الدواء (...)؟ وهل من أدوية أخرى موجودة في الجزائر؟ الإجابة: استعمال هذا الدواء الذي هو مخصص لشيء آخر قد يؤدي إلى بعض الأضرار، نصيحتي لك هي استعمال العلاج النفساني الذي هو أحسن وأنفع دون مخلفات أو عواقب. أما الدواء الثاني فهو غير نافع تماما ولا يخلو من مضاعفات عديدة وخطيرة. الآنسة فتيحة (الجزائر): لدي اختلاف في حجم الثديين منذ البلوغ دون أي مشكلة مرضية. هل يمكنني الحصول على كريمات تكبير الثدي؟ وهل هي نافعة حقا؟ وهل تضر بالصحة؟ علما أنني أعاني من الحساسية لبعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم. الإجابة: لا ليس هناك كريمات تسمح بتكبير الثدي هذه إشاعات فقط، لو كانت موجودة هذه الكريمات ما لجأت الكثير من النساء إلى الجراحة التي أثبتت خطورتها على الصحة. تقبلي حالتك كما هي أحسن بكثير من الجمال أو الكمال المزيف. السيد عماري (الجزائر): أعاني من الإرهاق دون سبب وعدم شعوري بالرغبة في الحياة ونقص الحيوية، إضافة إلى طنين في الأذن والدوران وتغير المزاج وتسارع ضربات القلب..إلخ. مع العلم أنني قمت بتحاليل وزرت عدة أطباء أخصائيين الذين طمأنوني وتحسنت قليلا، لكني أصبحت أعاني من حساسية تحت الإبط مع زيادة ضربات القلب. أريد معرفة سبب هذه الحالة التي طالت. الإجابة: أنت تعاني من مشكل نفساني، حالتك النفسية غير مستقرة تماما. قد ينفعك في هذا الأمر طبيب نفساني لتجاوز هذه المرحلة المضطربة، حتى تتمكن من استرجاع عافيتك والاهتمام بحياتك أكثر. أما الحساسية تحت الإبط فيمكنك الشفاء منها باستعمال مرهم خاص بهذا الضرر الذي هو ليس حساسية. السيدة أمينة (الشلف): ابني يعاني من مرض في أذنه اليمنى تسيل بالقيح وتؤلمه، رغم معالجتي له عند طبيب الأذن، لكن دون نتيجة تذكر. كل ما تناوله من دواء كأنه ماء، حتى سمعه الآن أصبح ضعيفا، أنا حائرة من هذا الأمر أرجو حلا أو توجيها صائبا. الإجابة: ابنك مصاب بعدوى في أذنه الذي يتطلب مضادات حيوية مناسبة للجرثوم الذي يجب تشخيصه قبل تناول أي دواء، ومتابعة العلاج طول المدة اللازمة التي تصل إلى 10 أيام أو أكثر وبالكمية الكافية. هذا ما يضمن الشفاء، وإلا قد يتطلب الأمر اللجوء إلى عملية جراحية بسيطة لتنظيف الأذن. السيد أنور (بوفاريك): المشكل الذي أصبح يرهقني هو النسيان، حيث أصبحت منذ أكثر من سنة، أي مباشرة بعدما عدت من سفر إلى الخارج، لا أتذكر الأشياء التي أقوم بها، وحتى الناس الذين كنت أعرفهم أصبحت لا أتذكرهم مباشرة. ما سبب هذا النسيان؟ وهل له علاج أم محكوم عليّ أعيش هكذا؟ الإجابة: يمكن أن يكون النسيان حالة عابرة ويشفى منه الإنسان نهائيا، كما يمكن أن يصبح حالة دائمة. أحيانا يكون كاملا وأحيانا جزئيا. السبب غالبا ما يعود إلى صدمة أو إرهاق أو ضرر ما على مستوى المخ. يجب إجراء فحوصات على الجهاز العصبي حتى يتم تحديد العلاج الأنسب لك. السيد مروان (غليزان): أعاني من مرض على مستوى فقرات العمود الفقري في أسفل الظهر، الذي تم تشخيصه بواسطة ”السكانير” أنه مرض السل، لكن في آخر الأمر وبعد متابعتي للدواء مدة من الزمن قال الطبيب إنه ليس مرض السل بل روماتيزم، وغيّر لي الدواء تماما، لكن الأمر مازال هو هو. حالتي لم تتحسن والأوجاع التي تمزقني مازالت هي نفسها. الإجابة: مرض السل على مستوى فقرات الظهر يتم التأكد منه بعد العثور على جرثوم السل في التحليل وليس بالسكانير وحده، أما إذا غاب الجرثوم فلا يمكن القول إن هناك مرض السل. أنت بحاجة إلى التأكد من مرضك قبل الشروع في أي علاج.