أوضحت مصادر مطلعة على المناقشات القائمة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ان اسلحة سوريا الكيميائية قد يتم التعامل معها وتدميرها في البحر.وبعد اربعة ايام على رفض ألبانيا طلبا أميركياً باقامة مصنع لإبطال مفعول هذه الأسلحة على اراضيها صرح دبلوماسيون غربيون ومسؤول في المنظمة في لاهاي لرويترز ان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تدرس امكانية القيام بهذه المهمة في البحر على متن سفينة او منصة بحرية.من جهتهم ،اعتبر خبراء مستقلون انه رغم تعامل دول أخرى ابرزها اليابان مع اسلحة كيميائية في البحر إلا ان اجراء عملية واسعة ومعقدة بهذا الشكل في البحر سيكون أمرا غير مسبوق.ومع ذلك فإنه يجري بحث هذا الأمر في ضوء التحدي الكبير لإبطال اكثر من 1000 طن من المواد الكيميائية في خضم حرب أهلية ورغبة حكومات مثل ألبانيا في تجنب احتجاجات شعبية مناهضة لإقامة اي منشأة لهذا الغرض.الى ذلك، كان الرئيس السوري بشار الأسد قد وافق على الانضمام الى اتفاق لحظر الأسلحة الكيميائية بعد تهديد واشنطن بشن ضربات جوية على بلاده عقب هجوم كبير بغاز السارين على منطقة تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في آب الماضي.