اهتز قطاع التربية بورڤلة، مؤخرا، على وقع بفضيحة، عقب إقدام أستاذة في مادة الفلسفة كلفت بحراسة اختبارات مادة الفيزياء بثانوية “عبد المجيد بومادة”، على نزع خمارات الطالبات بحجة منعهم من الغش باستعمال الهاتف النقال. تفاصيل الواقعة التي شهدها قسم أولى آداب، بدأت عندما عمدت الأستاذة إلى نزع هاتف نقال لإحدى الطالبات التي قامت بإخراج هاتفها للاطلاع على الوقت، وهو ما اعتبرته الأستاذة محاولة للغش، قبل أن تقرر اللجوء إلى إرغام كافة الطالبات على نزع خماراتهن أمام الجنس الآخر، وهو الطلب الذي استجابت له جل الطالبات، باستثناء طالبة واحدة رفضت نزع خمارها، ما دفع الأستاذة إلى نزع خمار الطالبة عنوة، ولم تكتف المعنية بهذا الحد بل سارعت إلى تحرير تقرير قدمته إلى نائب مدير الدراسات، تتهم فيه الطالبة بالغش عن طريق الهاتف، رغم أن الطالبة لا تملك أصلا هاتفا نقالا، كما تضمن تلفظ الطالبة بعبارات بذيئة في حقها، فضلا عن اتهامها بالاعتداء عليها، وهو ما نفته الطالبة بشهادة كل من كان داخل القسم. وقالت مصادر مقربة من القضية إن الحادثة تحاول أطراف من داخل المؤسسة التربوية التكتم عليها، من خلال طمس الوقائع كي لا تصل للمديرية الوصية، سيما بعد رفض الأستاذة مقابلة ولي أمر الطالبة. ولمعرفة مزيد من التفاصيل، تنقلت “الخبر” إلى المؤسسة التربوية لمقابلة مديرها الذي غادر المرفق لحظة وصولنا، فيما رفض الناظر تزويدنا بتفاصيل إضافية بخصوص الواقعة، مؤكدا بالقول إنه غير معني بالقضية ولا يمكنه فعل شيء.