أرجع المخرج عكاشة تويتة تأخير تصوير الأسابيع الثلاثة الأخيرة من فيلم ”عمليات مايو”، الذي ساهم في كتابة نصه رفقة السيناريست الفرنسية نادية شار، إلى بعض الصعوبات التقنية، سيما فيما يخص معدات الإخراج، من ”الأسلحة” التي يستخدمها الممثلون في أداء أدوار المجاهدين، وكذا ارتباط كل من الممثل الرئيسي مارتان بوتارد بعمل آخر مع فيلم الممثل والمخرج الفرنسي ماثيو كازوفيت ومدير التصوير. وتوقع المخرج استئناف عملية التصوير، التي توقفت منذ حوالي7 أشهر، خلال شهر فيفري الداخل، ولكنه أشار إلى أن ”العملية السينمائية لا يمكن حسمها بمواعيد معينة”، لأن فيلم”عمليات مايو”، الذي أنتج في إطار خمسينية الاستقلال، هو ”فيلم تاريخي لا يمكن إنجازه إلا بعد تدقيق”، ويتطلب إنجازه ما لا يقل عن ثلاث سنوات وفق المعيار الجزائري لإنجاز الأفلام. كما يوضح المخرج عكاشة تويتة أن فريق عمل الفيلم نجح في تصوير 7 أسابيع من الفيلم إلى غاية الآن، وتم تصويرها في ضواحي تيبازة، ولم يتبق إلا 3 أسابيع من التصوير. للإشارة، فإن فيلم ”عمليات مايو” يتناول شخصية المناضل الفرنسي هنري مايو، الذي قُتل برصاص الجيش الاستعماري في 5 جوان 1956 في منطقة الشلف، بعد أن قام بمعركة بطولية ضد الجنود الفرنسيين، ويأتي إنتاجه من قِبل شركة ”لونجة” للإنتاج في إطار احتفالات الجزائر بذكرى خمسينية الاستقلال.