أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، ان النواة الاولى للمقاومة في لبنان تم تشكيلها من قبل قوات الحرس الثوري، وان الشهيدين السيد عباس الموسوي وحسان اللقيس، تم تدريبهما على يد الحرس، موضحا ان الشهيد حسان اللقيس كان شخصا لا يعرف الكلل والملل، وكان لديه ولاء خاص للامام الخميني وبعده لقائد الثورة (علي خامنئي).في هذا الوقت، اشارت تسريبات لديبلوماسيين غربيين الى امكان ان توافق ايران على تنحي الرئيس بشار الاسد في حال كان البديل منسجما مع تطلعاتها واهدافها.وفي تصريح ينطوي على استمرار التأييد الايراني للنظام السوري الحاكم، اكد مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري، ان الحكومة السورية لن تقدم ادنى تنازلات وانها حققت النصر في حربها ضد الارهاب في هذا البلد، مشيراً الى ان اعداء سوريا والمقاومة بذلوا قصارى جهودهم لالحاق الهزيمة بالحكومة السورية وخلق التحديات امام المقاومة في المنطقة، الا ان حضور الشعب السوري بصورة واسعة احبط جميع المخططات التآمرية.ولفت الى الاهداف الخفية والجلية للقوى الاستكبارية وداعمي الارهابيين السلفيين والتكفيريين في سورية خلال مؤتمر جنيف - 2، معتبراً ان الحكومة والشعب في سوريا لن تنطلي عليهم الاعيب القوى السياسية ولن يقدموا ادنى تنازلات لاعداء هذا البلد.وحذر جزائري من عواقب انتقال الارهاب الى خارج الاراضي السورية، مبينا كما كان متوقعا فان المجموعات الارهابية صنيعة اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني والذين سفكوا دماء الشعب السوري، ستنتقل الى البلدان الاخرى وستحرق نيران الحرب نفس داعمي الارهاب بعد تأجيجهم لها. وعرض لبعض السيناريوهات الاحتمالية للقضاء على الارهابيين على يد صانعيهم.وقال: "ربما يقتل عدد منهم بنيران نزاعات لاطائل منها وفق الخطة المعدة سلفا لهم من قبل صانعيهم، الا ان من يتبقى منهم سيخلق مشاكل كبيرة لاوروبا واميركا وبلدان المنطقة، وان من صنع الارهابيين سيرى الانفجارات وهي تقع بالقرب منه"، وتابع ان الحكومة والشعب في سوريا لن يولوا ادنى ثقة باميركا، وسوريا تشعر بأن ماحققته من انتصارات في هذه الحرب الارهابية الكبرى كانت بالاعتماد على قدراتها وطاقاتها الذاتية.