كشف مهاجم المنتخب الوطني، إسلام سليماني، عن رغبته في مواصلة مغامرته الاحترافية مع فريقه البرتغالي سبورتينغ لشبونة، بعدما تحدثت مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية عن العروض التي تلقاها هداف "الخضر" في هذا الميركاتو الشتوي، على غرار عرضي ساسولو الايطالي وطرابزون سبور التركي. قال إسلام سليماني في حوار خص به صحيفة “فرانس فوتبول” الفرنسية، أمس: “لا أريد التعليق على العروض التي وصلتني، لأنني أريد مواصلة اللعب في سبورتينغ لشبونة.. فهذا النادي يتوفر على كل الوسائل وإمكانيات النجاح”، على حد تعبير سليماني الذي بدا غير متحمس لفكرة تغيير الأجواء في هذه الفترة، لكنه بالمقابل اعترف أنه قلق بشأن عدم اللعب بانتظام مع فريقه البرتغالي، حيث قال “أكذب على نفسي إن قلت إن وضعيتي كاحتياطي في الفريق لا تقلقني، خاصة وأنني مقبل على المشاركة في مونديال البرازيل مع المنتخب الوطني، وقد يكون هذا المونديال الأول والأخير في مسيرتي كلاعب، وصراحة لا أريد تفويت هذه الفرصة”، يضيف سليماني الذي قال إن سنة 2013 كانت مليئة بالنجاحات بالنسبة له بعدما توج بلقب أحسن لاعب جزائري، واحترافه في نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي ومساهمته في تأهل “الخضر” إلى المونديال. وعن وضعيته في الفريق البرتغالي، قال اللاعب السابق لشباب بلوزداد إنها تحسنت في المدة الأخيرة مقارنة بما كانت عليه في الأسابيع الأولى من التحاقه بالنادي “في البداية اعترضتني صعوبات عديدة، ولكنني بدأت أتأقلم مع الفريق ووجدت معالمي من خلال التكلم باللغة البرتغالية والتواصل مع زملائي، فهنا الجميع يتحدث عن الأسطورة ماجر وأعلم أن الأمور مغايرة تماما عما عشته في الجزائر”. وفي سؤال عماّ إذا كان يعيش الضغط بسبب وضعيته في فريقه وما ينتظره في مونديال البرازيل، كونه لاعبا أساسيا في المنتخب الوطني، أكد سليماني “أشعر بالضغط ولا أريد أن أخيّب في المونديال، وكل اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي ستكون ملقاة على عاتقنا وشغلي الشاغل الآن هو الحصول على فرص أكبر للعب مع فريقي سبورتينغ وفرض نفسي قبل المونديال”، على حد تعبير ابن مدينة عين البنيان الذي رفض الحديث عن تتويجه مع فريقه الحالي بالبطولة البرتغالية، وقال إنه يحضّر لمباراة تلوى الأخرى والتقييم سيكون عند نهاية المنافسة، على حد قوله.