أحبط جهاز المخابرات المُصريّ وقطاع الأمن الوطنيّ، مخطط خلية مُتطرّفة لاستهداف المشير عبدالفتاح السيسي وقيادات عسكريّة وبعض أعضاء حملته، بعد أن خطّطوا لرصد ومتابعة تحركاته، واستأجروا فيلا في التجمع الخامس، لنقل المتفجّرات والأسلحة إليها، وتم إلقاء القبض على بعض أعضاء الخلية.وقد اعترف المتهمون، بأنهم اتفقوا مع تاجر أسلحة من ليبيا، ليمدّهم بأسلحة ثقيلة عبر الحدود الغربيّة، لاستهداف وحدات ومنشآت عسكريّة، وأن هناك جهات أجنبيّة متورّطة في التخطيط للعمليات التي كانت الخلية تستعد لتنفيذها في مصر، وأن هناك إجراءات مُشدّدة لتأمين السيسي ومقر حملته.وأفادت مصادر سياديّة، أن قوات الجيش والشرطة تمكّنت، فجر السبت، من ضبط 3 عناصر حمساويّة جنوب رفح، بعد تسلّلهم من غزةلسيناء عبر أحد الأنفاق، وبحوزتهم رسالة مشفّرة، اعترفوا أنها موجهة من القيادي محمود عزت، إلى جماعة "أنصار الشريعة والشرعيّة"، التي تضم 150 عنصرًا مُسلحًا، منهم 70 إخوانيًّا.وكشفت التحقيقات الأوليّة، أن الرسالة تضمّنت تعليمات بوضع خطة "اغتيال السيسي"، وأطلق على العملية اسم "المصيدة"، ووفقًا للخطة، فإن المجموعة الموجودة في سيناء تتواصل مع عناصر "الإخوان" في مختلف أنحاء مصر، لتشكيل مجموعات مدرّبة لتنفيذ مخطط اغتيال السيسي، إذا حاول الخروج في جولة انتخابية في أية محافظة، ووالأمر يحظى بمباركة الدول الكبرى التي تريد التخلص من المشير".