تعهد علي بن فليس، المترشح لرئاسيات 17 أفريل الجاري، بتقسيم إداري جديد يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات منطقة عين صالح التي زارها، أمس، في إطار الحملة الانتخابية، حيث نظم تجمعا حضره عدد كبير من أنصاره. وذكر بن فليس أن عين صالح “ظلت منطقة محرومة على الدوام، بينما أهلها أسياد يستحقون أن تؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار”. وأطلق وعودا كثيرة، قال إنه سيجسدها، إذا انتخبه الجزائريون رئيسا، وأهمها استحداث تقسيم إداري جديد يسمح لأبناء منطقة عين صالح بتسيير شؤونهم بأنفسهم. ووعد رئيس الحكومة سابقا أيضا، ببناء محطة لتحلية المياه خدمة، كما قال، للفلاحة. مشيرا إلى أنه مستعد لمنح تحفيزات مغرية للأطباء والمتخصصين في مختلف المجالات، كأن يتم مضاعفة أجورهم لتشجيعهم على الاستقرار بعين صالح. وأضاف في نفس السياق: “عين صالح بحاجة إلى استحداث مناصب شغل كثيرة وبحاجة لمنشآت قاعدية وهياكل، وهذا يتطلب مشاريع استثمار ضخمة”. وقبل أن ينهي خطابه، ذكر بن فليس أنه سيعمل على إشراك سكان المنطقة في كل المشاريع التي ستستحدث لتنميتها. وقد زار بن فليس عين صالح قادما من باتنة، حيث نشط ثلاث تجمعات بمناطق مختلفة بالولاية تعهد فيها ب”إنقاذ الجزائر من خلال القضاء على المظاهر السلبية التي أثرت على حياة الجزائريين عامة والشباب بخاصة”، مشيرا إلى أنه في حال انتخب رئيسا للجمهورية “سيعمل على بعث التنمية في المناطق التي تعاني من التهميش والحڤرة وعلى النهوض بها”. موضحا بأن “نظام الحكم الحالي عجز عن إحداث تنمية حقيقية بهذه المناطق منذ 15 سنة، وبقاء دار لقمان على حالها سيضر البلاد أكثر مما قد ينفعها”، داعيا أنصاره إلى المشاركة بقوة يوم الاقتراع. وأوضح بن فليس في كل خطاباته، أن “الجزائر ليست للبيع”، مشيرا إلى أنه “محڤور وأنتم محڤورين”، ما فجّر حناجر أنصاره الذين هتفوا باسمه، ليحيي بعدها الرئيس زروال الذي قال عنه بأنه “واحد من رجالات الوطن الذي أعد دستورا محترما لكنه اغتصب”.