شارك أغلب التجار الميزابيين، أمس، في غرداية في إضراب دعت إليه لجنة التنسيق للميزابيين، احتجاجا على اعتقال عضوها باباز خوضير، أحد أهم المفاوضين والوسطاء خلال أعمال العنف في غرداية. وقالت لجنة التنسيق والمتابعة إن اعتقال باباز هو تصفية حساب بعد الأزمة الأمنية التي عصفت بمدينة غرداية. وأوقفت الشرطة في غرداية، مساء أول أمس، بباز خوضير ووجهت له تهمة إهانة هيئة نظامية. وقال بيان صادر عن أمن ولاية غرداية إن المشتبه فيه تلفظ بعبارات لا أخلاقية في حق الشرطة، ودفع شرطيا حاول منعه من الوصول إلى رئيس أمن حضري، ما أدى إلى سقوط الشرطي. من جانبه، قال القيادي في حزب جبهة القوى الاشتراكية، حمو مصباح، إن اعتقال باباز خوضير، وهو عضو المجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية والقيادي في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك تورط أياد من خارج ولاية غرداية في إشعال الأوضاع في الولاية.