قال والي ورڤلة، علي بوڤرة، إنه على الشباب البطال أن يفهم أن الولاية لا علاقة لها بالتوظيف بالشركات البترولية مثلما يروج له البعض، منتقدا في نفس الوقت الأداء السلبي لوكالات التشغيل المحلية التي حملها مسؤولية عدم استقبال البطالين والاستماع إلى انشغالاتهم، وهو ما أفرز واقعا سلبيا ترجمته ضغوط “الشومارة” المتواصلة على مقر الولاية. صرح والي ورڤلة، أمس الأول، على هامش الاحتفاء بعيد العمال بمقر الولاية، أن هناك اعتقادا خاطئا لدى بعض البطالين مفاده أن الولاية ترد إليها عروض العمل من قبل الشركات، قائلا: “الولاية ليست وكالة تشغيل وعلى طالبي العمل أن يعلموا أننا لا نمنح مناصب الشغل لأنه ليس من صلاحياتنا ذلك”، مضيفا: “لم نبق مكتوفي الأيدي فيما يخص ملف الشغل، رفعنا توصيات للسلطات المركزية وهناك مجهودات مبذولة من قبل لجنة التشغيل القطاعية”. واتهم الوالي صراحة وكالات التشغيل المحلية بممارسة البيروقراطية وعدم تحمل مسؤولياتها القانونية فيما يخص التكفل بانشغالات البطالين، الذين قال إنهم يتوجهون مباشرة إلى مقر الولاية بعدما يجدوا أبواب وكالات التشغيل مغلقة في وجوههم، مدفوعين بالإشاعات عن وجود عروض عمل، الأمر الذي ولد أجواء مشحونة بمحيط مقر الولاية.