شرعت الولاياتالمتحدةالأمريكية في استخدام أحد أسلحتها الاقتصادية ضد روسيا والذي يمكن أن يكون أكثر كلفة من توقيع عقوبات عليها، بعزمها إطلاق قانون الإيرادات الداخلية الذي تم إقراره مؤخرا.وتحاول الولاياتالمتحدة معاقبة روسيا على ما اقترفته في أوكرانيا، إذ تخطط وزارة الخزانة للبدء في استخدام قانون الضرائب الجديد الذي ربما يكلف البنوك الروسية الكثير إذا ما أرادت القيام بأعمال تجارية في الولاياتالمتحدة، وهو القانون الذي أقره الكونجرس في عام 2010 للحد من التهرب الضريبي.ويبدأ العمل بالقانون الجديد مطلع شهر يوليو تموز المقبل، حيث يستهدف اجبار المؤسسات المالية الأجنبية العاملة في الولاياتالمتحدة على تبادل المعلومات بشأن حسابتها مع مصلحة الضرائب الأمريكية.وكانت روسيا قد دخلت في مفاوضات لتقاسم المعلومات بشأن أنشطتها المالية مع الولاياتالمتحدة، ولكن وزارة الخزانة الأمريكية علقت تلك المفاوضات في أعقاب قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم إليها ودعمها الحركات الانفصالية في شرقي أوكرانيا.