أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن "السداسية" وإيران لم تحرزا تقدما باتجاه التوافق على نص الاتفاقية النهائية حول برنامج طهران النووي. وفي حديث صحفي الجمعة 16 مايو/أيار قال ريابكوف الذي ترأس الوفد الروسي في الجولة الرابعة من المفاوضات في فيينا، إن هذه الجولة كانت "مفيدة جدا"، مضيفا أن ثمة "إدراك بضرورة تفعيل الاتصالات في أقرب وقت". من جهته أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه كما في السابق لا يزال يعتقد في إمكانية عقد اتفاقية قبل 20 يوليو/تموز، مضيفا أنه في حال عدم التمكن من ذلك، فلن يعد هذا الأمر كارثيا. وقال عراقجي يوم الجمعة 16 مايو/آيار، في ختام الجولة الرابعة للمفاوضات بين إيران والسداسية، "نحن لن نسعى إلى عقد اتفاقية بأي ثمن قبل 20 يوليو. وإذا لم نتمكن من تحقيق ذلك، فلن يكون هذا الأمر كارثيا. لا تزال أمامنا سنة ونصف سنة لمواصلة المفاوضات"، مشيرا إلى أن الأجواء لم تكن سلبية. نائب وزير الخارجية الإيراني: "المفاوضات لم تكن فاشلة" وشدد نائب وزير الخارجية الإيراني على أن المفاوضات لم تكن فاشلة، على الرغم من أن السداسية وايران لم تتمكنا من تحقيق تقدم محدد، لافتا إلى أن ذلك يعني "أننا ببساطة لم نتمكن من التوصل إلى الاتفاقية في الوقت الراهن، ولا يعد ذلك غير طبيعي"، مشيرا إلى أن موعد الجولة المقبلة لم يحدد بعد، مضيفا انه تم تحديد اجتماع الشهر المقبل. هذا وامتنعت المفوضة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن إصدار بيان مشترك في ختام الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والسداسية التي جرت في فيينا.