ندد أصحاب المدارس الخاصة بتعليم السياقة بولايات الجنوب بالظروف المزرية التي باتوا يواجهونها، والتي دفعت ببعض المدارس إلى غلق أبوابها والتوقف عن هذه المهنة كلية. وأبرز المتضررون جملة من المشاكل التي تأتي في مقدمتها إجراء الامتحانات في ظروف جد قاسية وسط حرارة الجو والغبار، في ظل افتقاد جل الولايات مراكز مهيأة تجنبهم تلك الظروف الصعبة للغاية، ويقول هؤلاء إنه من غير المعقول أن يشرع في إنشاء مراكز في ولايات شمالية، في الوقت الذي يظل فيه تعليم السياقة مهمشا بالجنوب الذي يصنعه أيضا النقص الفادح في عدد المشرفين على الامتحانات، حيث يسجل في كل دورة مشاكل كبيرة في هذا الجانب. من جانب آخر، أكد أصحاب المهنة على ضرورة إعادة النظر في المرسوم الوزاري الصادر بتاريخ 15 سبتمبر 1979 وتعديل برنامج الامتحانات في عدد الملفات والدورات. وألح البيان الصادر عن لقاء جمع أصحاب المهنة لولاية الوادي الذي أشرفت على تنظيمه الاتحادية الولائية لمدارس تعليم السياقة بمنح المدارس المدعمة من قبل الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وتشغيل الشباب حق تعليم سياقة الشاحنات والشاحنات المقطورة. وأكد البيان على إشراك الاتحادية الوطنية في كل القرارات التي تخص قطاع مدارس تعليم السياقة الخاصة.