رست، أول أمس، سفينة كويتية بميناء الجزائر، بعد أن جابت عدة دول عربية وأوروبية وأمريكية، للتضامن مع ذوي الإعاقات الذهنية وضرورة التآزر معهم وتلبية احتياجاتهم، وإدماجهم في المجتمع. وكان ضمن ركاب السفينة معاقان ذهنيا، فازا سابقا في مسابقة عالمية للغطس، حسب ما أفاد به مسؤول متابعة الرحلة خالد صالح الأثري الذي أكد ل”الخبر”، أنها تهدف إلى إثبات قدرة هذه الفئة على تحقيق أعمال بطولية كبيرة. وأطلق هذه المبادرة مجموعة من أولياء أشخاص معاقين ذهنيا، حملت شعار “رحلة الأمل”، برعاية أمير دولة الكويت، لنقل تجاربهم في الاهتمام بهذه الفئة. وزارت السفينة في رحلتها التي دامت شهرا وعشرين يوما منذ انطلاقها، كلا من السعودية وقطر والإمارات ومالطا وتونس، قبل أن تحط الرحال في الجزائر لمدة يومين، ومنها تواصل إبحارها إلى واشنطن، مرورا بالمغرب واسبانيا والبرتغال.