أدانت الطبقة السياسية في الجزائر العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة في فلسطين، وأدان حزب تجمع أمل الجزائر تماطل الهيئات الدولية والمجتمع في وقف الهمجية الصهيونية، ودعا الجامعة العربية والعواصم العربية للتحرك السريع لوقف العدوان. كما اعتبرت حركة النهضة في بيان لها أمس أن “إقدام العدو الصهيوني على جرائمه في هذا التوقيت مع بداية شهر رمضان، هو رسالة قوية للأمة الإسلامية باستباحة أرواح ومقدسات المسلمين، والفعل الإجرامي للكيان الصهيوني ما كان ليقوم به لولا تواطؤ عربي وإقليمي بمعاقبة الشعب الفلسطيني”. ودعت الحركة “الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وذلك بالتظاهر والاحتجاج على ما يجري من ظلم وعدوان ليكون ذلك رسالة للعدو الصهيوني والمتحالفين معه، كما ندعوا إلى تفعيل مقاطعته اقتصاديا بعد ما سقطت كل الأقنعة الغربية المتشدقة بالحريات وحقوق الإنسان”. من جانبها، نظمت حركة مجتمع السلم أمس وقفة احتجاجية أمام مقرها بأعالي العاصمة تنديدا بالعدوان الهمجي الصهيوني على قطاع غزة، فيما أبرزت الحركة في بيان لها إدانتها لعدوان الكيان الصهيوني وعصاباته على هذه الجرائم المتمثلة في القتل الجماعي للأطفال والنساء والعزل، ومنها إبادة عائلات بأكملها أمام شعب أعزل محاصر من كل الجهات منذ عقود. ودعت حمس السلطات الجزائرية إلى “تحمّل مسؤوليتها تجاه هذه المأساة والتحرك على المستوى السياسي والدبلوماسي عربيا ودوليا لإيقاف هذا العدوان فورا، وأن تقوم بواجباتها الإنسانية لمد يد العون للجرحى والمشردين وتعويض الخسائر”.