[email protected] السيد رابح (أم البواقي): أنا مصاب بمرض كرون منذ عدة أعوام. هل يمكن للإنسان العيش دون المعي الدقيق؟ أم هو ضروري ولا يمكنه الاستغناء عنه تماما مثل القلب أو الكبد أو باقي الأعضاء الأخرى الحيوية التي لايمكن للإنسان العيش دونها؟ الإجابة: مرض كرون يعود إلى تضرر المعي الدقيق. وهو بحاجة إلى رعاية ومتابعة طبية جيدة مدى الحياة، لكن في حالة تفاقم الداء يمكن استئصال جزء من المعي، والاستمرار في الحياة بالجزء الباقي، وهذا يلائم الحياة ومعمول به في مثل هذه الحالات، أما استئصال المعي الدقيق بكامله فلا يسمح بالحياة. حاول الامتثال للحمية الغذائية جيدا مع متابعة العلاج هذا ما يحسن حالتك. السيد عباس (بشار): أريد معرفة يوم الولادة بالنسبة لزوجتي التي هي في شهرها السابع، هل يمكن ذلك؟ كيف يتم تحديد اليوم الذي تتم فيه الولادة؟ وهل يمكن لأي واحد تحديد ذلك بسهولة أم هو من اختصاص طبيب الولادة فقط؟ الإجابة: يوم الولادة يتم تحديده بالتقريب فقط، فهو غالبا ما يحدث 280 يوم بعد أول يوم من الحيض الأخير. فالمرأة التي بدأ الحيض الأخير عندها مثلا يوم 20 جانفي سيكون يوم الولادة في 28 أكتوبر بالتقريب، زائد أو ناقص أسبوع أو أسبوعين على الأكثر، للقيام بهذا الحساب يجب معرفة أول يوم الحيض الأخير. السيدة رفيقة (بسكرة): زوجي يتابع علاجا بالأنسولين ضد مرض السكري منذ مدة، لكن في الآونة الأخيرة أصبح يصاب بانخفاض السكر في الدم بكثرة تقريبا كل صباح، رغم لجوئه المتكرر إلى الطبيب الذي نصحه بعدم إجهاد نفسه كثيرا والإنقاص من الأنسولين لكن هذا لم ينفعه. كيف تفسرون هذا الانخفاض المتكرر لنسبة السكر في الدم؟ وهل يمكنه التخلي عن الأنسولين؟ الإجابة: قد تكون كميات الأنسولين المستعملة في المساء مبالغا فيها نوعا ما، إضافة إلى هذا يجب لتفادي سقوط نسبة السكر في الدم في الصباح تناول شيء ما قبل النوم دائما، وربما الإنقاص من الأنسولين أيضا. أما التخلي عن الأنسولين فهو غير ممكن، لأن جسمه عاجز عن إفراز هذا الهرمون الحيوي، وغيابه يعني الوفاة لا محالة. الآنسة أحلام (العاصمة): هذه ثاني مرة أصاب فيها بانتفاخ الشفة العليا دون أي سبب يذكر، لقد وصف لي الطبيب بعض الأدوية وشفيت، لكنها عاودتني مباشرة أياما قليلة بعد انتهائي من تناول الدواء. إلى ماذا يعود هذا الانتفاخ وما هو علاجه الأنسب؟ الإجابة: يعود انتفاخ الشفة غالبا إلى إصابة أو جرح أو حتى خدشة صغيرة، لأن الشفة هشة جدا، واحتواؤها الوافر للأوعية الدموية هو سبب الانتفاخ الضخم لها. يجب معالجة الإصابة أو الجرح والاعتناء بسلامة الفم والأسنان، هذا ما يضمن لك الشفاء. الآنسة جهيدة (بجاية): لا أعاني من أي مرض لكن المشكلة تكمن في ثديي الكبيرين مع وزني الزائد قليلا، حسب الأطباء الذين زرتهم (78 كلغ مع قامتي التى لا تتعدى1,65م). أريد الإنقاص قليلا من أثدائي، وحتى وزني حاولت الإنقاص منه لكن سرعان ما يعود إلى ما هو عليه. أرجو حلا لهذه المشكل. الإجابة: وزنك زائد بأكثر من 10 كلغ، لأن الوزن المناسب لك هو 65 كلغ على الأكثر. إذا أردت الإنقاص من أثدائك يجب الإنقاص أولا من وزنك، وهذا ممكن جدا إذا امتثلت لحمية غذائية فقيرة بالدهون والسكريات وغنية بالخضر، قد تكونين بحاجة إلى متابعة اختصاصي في التغذية. السيدة حفيظة (سكيكدة): ما هي أسباب عدم الإنجاب رغم أني متزوجة منذ 5 سنوات، ولا وجود لأي خلل في التحاليل التي قمنا بها أنا وزوجي، حيث لا نعاني من أي مرض كالحساسية أو السكري أو غيره. هل من توجيه أو حل لهذه المعضلة؟ الإجابة: أكثر أسباب عدم الإنجاب عند المرأة حالتان هما: عدم إفرازها للبويضة أو عدم نفوذ قناة فالوب، أما عند الرجل فالسبب الرئيسي يعود إلى غياب أو عدم صلاحية النطف، ثم أسباب أخرى نفسية أو كيمياوية كحموضة المهبل. لابد من العودة إلى الطبيب المختص. السيد حمزة (البليدة): فيما ينفع التدليك الطبي الذي يوصف للمريض الذي عانى طويلا من مرض ما أو من كسر أو من شلل..إلخ. وما هي نجاعة هذا العلاج الذي ازداد انتشاره؟ هل يمكن الشفاء من الشلل باتباع هذا النوع من العلاج؟ الإجابة: ينفع التدليك الطبي في استرجاع القدرة على الحركة بواسطة تمرينات رياضية نشيطة أو بطيئة حسب كل حالة، يمكن استعمال في الوقت نفس الدلك العضلي، رفع الأثقال، الحرارة أو الكهرباء أو السباحة..إلخ، التي تساهم كلها في استرجاع وظيفة الحركة إلى حالتها السابقة، ويمكن الشفاء من الشلل إذا تم الشروع في هذا العلاج باكرا قبل وفاة الخلايا العصبية. السيد نور الدين (العاصمة): أصبت بمرض يدعى achalasie الذي أعاني منه منذ أكثر من عامين، والذي يسبب لي أوجاعا أثناء البلع وصعوبة البلع حتى أصبحت أخاف من وقت الفطور وصرت لا آكل إلا القليل، مرة أو مرتين في اليوم على الأكثر، ما هو علاج هذا المرض؟ وهل يمكن الشفاء منه. الإجابة: هذا المرض راجع إلى تشنج المرئ في جزئه السفلي، الذي فقد قدرته على التوسع أثناء الأكل. علاجه ممكن بواسطة العملية الجراحية التي تحقق نتائج جيدة وتسمح بالشفاء نهائيا.