قتل شاب أسود ثان على يد الشرطة الأمريكية في منطقة قريبة من ضاحية “سانت لويس”، التابعة لمدينة “فيرغسون” في ولاية “ميزوري”، التي شهدت في التاسع من الشهر الجاري قتل مراهق أمريكي أسود من أصول إفريقية على يد رجل شرطة أيضا. وذكرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، أن اثنين من رجال الشرطة العاملين في ضاحية “سانت لويس” أطلقا النار على مواطن أمريكي أسود، بعد أن اقترب منهما مشهرا سلاحه الأبيض، وذلك قبل أن يصل إليهما بعدة أميال. من جهة أخرى، ردت واشنطن على الانتقادات التي وجهتها إليها القاهرة، أمس، على خلفية الإضرابات العرقية التي تشهدها ضاحية فيرغسون بولاية ميزوري، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة تعالج مشاكلها ب«نزاهة وشفافية”. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، إنه “عندما تكون لدينا مشاكل وقضايا في هذا البلد، فنحن نعالجها بنزاهة وشفافية”.